10 استراتيجيات لتحسين محركات البحث لتعزيز موقعك

تحسين محركات البحث ‏ وتعرف اختصاراً هو علم تحسين ظهور موقع إلكتروني أو صفحة موقع إلكتروني في نتائج محركات البحث المجانية بحيث يظهر في النتائج الأولى، وذلك عن طريق دراسة كيفية عمل محركات البحث والعوامل المؤثرة على ترتيب نتائج محركات البحث وتحسينها وكذلك علاج بعض الأخطاء والمشاكل في المواقع.

نظراً لأهمية نتائج البحث الأولى في محركات البحث لما لها من تأثير كبير على عدد زوار الموقع عن طريق محركات البحث والذي يتضمن البحث المعتاد والبحث عن الصور والفيديوهات والأماكن والأخبار، زادت أهمية هذا المجال والذي أصبح له متخصصون وخبراء بل ويتم تدريسه أيضاً وهذا ما سنشراح ف هذا المقال.

 نبدة عن تحسين محركات البحث

بداية تحسين محركات البحث سنة 1990 كانت عندما بدأ مالكي المواقع الإلكترونية في إعداد مواقعهم للظهور في نتائج محركات البحث، في تلك الفترة لاحظ أشخاص انا المواقع الإلكترونية القيمة الفعلية لظهور صفحة من موقعهم الإلكتروني في الصفحات الأولى من نتائج محركات البحث. ولكن المصطلح تحسين محركات البحث بدأ استخدامه فعليا في 1997م، بعد 10 سنوات 2007 جايسون جامبرت قام بتسجيل المصطلح (السيو) كعلامة تجارية في مكتب تسجيل العلامات التجارية في اريزونا، ولكن بما أن المصطلح (السيو) لا يمكن تسجيله كعلامة تجارية فقد تمت مصادرة العلامة التجارية منها وإعادة سعر الشراء إليه.

ما أهمية تحسين محركات البحث (السيو)

تكمل أهمية تقييم السيو (SEO) لموقعك في أنه المعيار الأساسي الذي تعتمد عليه محركات البحث وفي مقدمتها غوغل والعديد من محركات البحث، من أجل تقييم فائدة وجودة محتوى موقعك مع المواقع المنافسة الأخرى. فكما تعلم هناك الملايين من مواقع الويب ولا بدّ من فرزها وتصنيفها تبعًا لقيمة كلٍّ منها.

إذا كنت تريد إشهار موقعك وجعله يتصدّر نتائج البحث هو معرفة المعايير التي تبحث عنها محرّكات البحث، غوغل على وجه الخصوص. عليك أيضًا تحديد العناصر التي تُرتَّب وفقها المواقع ضمن الصفحة الأولى من نتائج البحث، والتي هي هدفك وهدف معظم منافسيك في اي مجال. حسنًا، إليك باختصار أهم المعايير التي تلعب دورًا مهمًّا في تصدّر الموقع الإلكتروني خاص بك لنتائج البحث.

تنقسم العوامل المؤثرة في تحسين محركات البحث إلى نوعين وهيا:

عوامل تحسين محركات البحث داخل الموقع

العوامل الداخلية للموقع وتتضمن العناوين الأساسية والفرعية، أكواد HTML ، جودة المحتوى، الروابط الداخلية التي تربط بين مختلف الصفحات، والكلمات الرئيسية للبحث (keywords).

عوامل تحسين محركات البحث خارج الموقع

مجموعة من العوامل تؤثر على ترتيب موقعك في محركات البحث وهي ليست مرتبطة بأكواد HTML ، وتتضمن:

الروابط الخارجية

التي تشير إلى موقعك، إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الروابط يجب أن تكون من مواقع موثوقة ليكون تأثيرها جيدا وتساعد في التصنيف الجيد.

الشبكات الاجتماعية

يتم قياس أهمية صفحات ويب بدرجة تفاعل المستخدمين مع الموقع على شبكات التواصل الاجتماعي. أي عدد الذين يقومون بإعادة نشره والتعليق عليه. وكلما كبر العدد كلما أرسل ذلك إشارات إيجابية لمحركات البحث.

أهم النقاط التي يجب أخذها في عين الاعتبار التي تؤثر فى تصدر المواقع لنتائج البحث هي كالتالي:

1: جودة المحتوى

هل المحتوى ذو قيمة بالنسبة للمسخدمين؟ هل يلبي احتياجات الزوار أم أنه مجرّد كلمات مفتاحية مبعثرة هنا وهناك؟ المحتوى الجيد والقيّم هو أساس تقييم السيو لأي صفحة في أي موقع إلكتروني.

2: سرعة تحميل الصفحات

كيف ستكون عملية تحميل عناصر الصفحة سلسلة وسريعة أم أن على المستخدم الانتظار طويلًا حتى يستطيع تصفّح المحتوى؟ سرعة تحميل الصفحات من أبرز عناصر السيو وفقًا لمحركات البحث.

3: تصنيف الصفحة (PageRank)

يعتمد على وجود روابط داخلية، وخارجية (نصية أو خلفيّة) صالحة. الروابط الداخلية تكون بين صفحات موقعك ذاتها، وهي تفيد القارئ في التبحر أكثر والتعرف على مواضيع ذات صلة بما يريده. تنقسم الروابط الخلفية إلى نوعين وهيا:

يتضمّن معدّل النقر CTR وعدد النقرات أو عدد الزيارات الكلي.

5: معدل الزيارات أو حركة المرور ضمن الصفحة الواحدة

هذا المعيار يتعلّق بجودة المحتوى فكلّما كان المحتوى ذو قيمة حقيقية وفائدة للزائر كلما طال وقت في الصفحة وزاد معدل حركة المرور (traffic) لهذه الصفحة، وهنا يفهم محرك بحث غوغل أن هذه الصفحة كانت ذات قيمة للمستخدم لأنه استمر في تصفّحها لوقت أطول.

6: التحديث للمحتوى

مواكبته للمستجدات الحديثة، بما في ذلك تحديث الروابط في الصفحات وتجديد المصادر في حال أضحت قديمة.

7: اكتب فقرات واضحة

تأكد من كتابة فقرات واضحة. بالنسبة لمقل مدونة ، ننصحك أن تبدأ دائمًا فقرة بأهم جملة ، ثم تشرح هذه الجملة أو تشرحها بالتفصيل. يساعد هذا القارئ على فهم مفهوم مقالتك ، بمجرد قراءة الجملة الأولى من كل فقرة في المقل.

النص الطويل للنص ليس هو الأكثر جاذبية للقراءة ، خاصة على شاشة الهاتف المحمول. فكر فقط في كل الوقت الذي لا يشجعك فيه على قراءة منشور على هاتفك لأنك ترى جدارًا تلو الآخر للنص. تأكد من أن فقراتك ليست طويلة جدًا من مفرد أن تكون (7 أو 8 جمل طويلة بما يكفي). إذا وجدت أن فقرتك طويلة جدًا ، فحاول تقسيمها إلى فقرات أقصر.

8: اكتب جمل قصيرة

حاول كتابة جمل قصيرة. الجمل القصيرة أسهل في القراءة والفهم من الجمل الأطول جدا. أيضًا ، من المحتمل أن ترتكب أخطاء نحوية أقل لأن جملك لطيفة وقصيرة. نحن نعتبر الجمل التي تحتوي على أكثر من 20 كلمة طويلة. إذا كنت تكتب بالإنجليزية ، فتأكد من أن لديك بضع جمل فقط من 20 كلمة أو أكثر في منشور مدونة ، لكن لكل لغة حدودها الخاصة. تأكد أيضًا من أن الفقرات لا تحتوي على أكثر من جملة واحدة طويلة لكل منها مهم جدا لفهم مقلك لمحركات البحث.

اولا لتقصير جملة ، حاول التفكير في بنية جملة أكثر بساطة لا تغير الرسالة التي تحاول إيصالها. على سبيل المثال ، يمكنني أن أبدأ هذه الفقرة بعبارة "من أجل كتابة مقال رائع". كما ترى ، لها نفس الرسالة / المعنى ولكنها تجعل الجملة أطول أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، قد يسمح لك الخروج ببنية جمل بديلة بتقسيم جملة طويلة إلى جملتين أقصر. بالإضافة إلى ذلك ، يمكنك التفكير في حذف الكلمات التي يمكن قصها دون فقدان المعنى ، أو استخدام مرادف أقصر للكلمة.

9: قلل من الكلمات الصعبة

قلل من استخدام الكلمات التي يصعب قراءتها. تذكر أن القراءة من الشاشة أصعب على الجميع. تعتبر الكلمات التي تحتوي على أربعة مقاطع أو أكثر صعبة القراءة ، لذا تجنبها قدر الإمكان.

بالطبع ، في بعض الأحيان يكون منشور المدونة الخاص بك عن شيء يصعب شرحه أو يتطلب مفردات أكثر تقدمًا. على سبيل المثال ، كتبت منشورًا عن الرسوم التوضيحية . تحتوي كلمة "الرسوم التوضيحية" على أربعة مقاطع لفظية ويمكن اعتبارها كلمة صعبة ، ولكن لا يزال يتعين علي استخدامها (وفي كثير من الأحيان أيضًا). في مثل هذه الحالات ، تأكد من أن جملك وفقراتك ليست طويلة جدًا ، وسيظل القراء على ما يرام.

 10: استخدم كلمات انتقالية

بمكنك جعل كتابتك أكثر قابلية للقراءة باستخدام كلمات انتقالية مناسبة (كلمات إشارة). الكلمات الانتقالية هي كلمات مثل "الأهم" أو "بسبب" أو "لذلك" أو "إلى جانب ذلك". هذه الكلمات تعطي توجيهات لقرائك لأنها تعطي إشارة بأن شيئًا ما قادم. إذا كنت تلخص ، فستستخدم "الأول" ، "الثاني" ، "الثالث" ، إلخ. إذا كنت تريد المقارنة ، فستكتب "نفسه" ، "أقل" ، "بالأحرى" ، "while" أو 'أيضاً'. إذا كنت تريد الختام ، فستستخدم "وبالتالي" أو "وبالتالي" أو لذلك.

استخدام الكلمات الانتقالية يشبه إلى حد ما وضع الإسمنت بين جملك. تصبح العلاقة بين جملتين واضحة من خلال استخدام الكلمات الانتقالية. سيفهم القراء المحتوى الخاص بك بشكل أفضل إذا استخدمت هذه الأنواع من الكلمات بشكل صحيح لي مقلك.